لماذا يعد تعدد أنواع جراحات السمنة خبر سار للجميع؟
قبل الإجابة على هذا السؤال يجب علينا أولًا أن ندرك أن حالات مرضى السمنة رغم عددها الكبير إلا أنها ليست متشابهة، فكلما زاد عدد المصابون بالسمنة زاد أيضًا عدد العوامل المتغيرة بين المرضى.
ما هي العوامل المتغيرة بين مرضى السمنة؟
هذه العوامل هي ما تؤدي بالشخص العادي إلى الإصابة بالسمنة. فكل شخص و حالته تختلف عن الأخر و بالتالي كل عامل من هذه العوامل يختلف هو الأخر بالتبعية.
عليك عزيزي أن تكون على دراية كافية ببعض من هذه العوامل المسببة للإصابة بالسمنة المفرطة و الوزن الزائد و ذلك حتى تتجنبها أو لمعرفة كيفية العلاج المناسبة.
بعض من هذه العوامل:
1-تباطؤ معدل التمثيل الغذائي أو ما يُعرف بمعدل الحرق، فكلما انخفض أو تباطأ المعدل، يصعب على الجسم التخلص من السعرات الحرارية مسببًا الإصابة بالسمنة.
2-الشعور الدائم بالجوع مع عدم السيطرة على كميات الطعام المتناولة و عدم التحكم في الفترات الصحيحة بين وجبات الطعام اليومية، فتصبح الوجبات على فترات متقاربة جدًا و بكميات كبيرة متسببة في تراكم الدهون بالجسم و بالتالي الإصابة بمرض السمنة المفرطة.
3-الإختلال الهرموني بالجسم يعد عامل مهم من عوامل الإصابة بالسمنة المفرطة.
4-الاستعداد الجيني أو الوراثي عامل ليس بهين من عوامل الإصابة بالسمنة المفرطة .
5-تعد أيضًا الشراهة تجاه المأكولات و المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر بشكل خاص، عامل مؤدي إلى الإصابة بالسمنة المفرطة بشكل سريع.
الآن يمكننا أن نرى و ندرك مدى تعدد الأسباب و العوامل المؤدية إلى الإصابة بمرض السمنة المفرطة و ذلك يسمح لنا باستيعاب لماذا كان ضروريًا على أستاذ دكتور محمد أبو النجا ابتكار جراحات سمنة تفصيلية و متعددة، فجراحة سمنة واحدة النوع لم و لن تكن كافية لتحقيق أفضل النتائج لجميع الحالات.
ما هي جراحات السمنة التفصيلية و كيف يمكننا مساعدة حالات السمنة المختلفة من خلالها؟
1-جراحة تكميم المعدة:
يعد التكميم هو الجراحة الأمثل لمريض السمنة الذي يصعب عليه التحكم بكميات الطعام أو الشعور بالجوع لذا خلال الجراحة يتم تصغير المعدة ليتبقى 20% من حجمها فقط مع استئصال الجزء المسئول عن إفراز هرمون الجوع؛ بذلك يمكن لمريض التحكم بالنهم الذي يشعر به تجاه الطعام و البدء في إنقاص الوزن الزائد.
2-جراحة تكميم المعدة المعدل:
يعد التكميم المعدل هو الجراحة المناسبة لمريض السمنة الذي يخاف من عودة الوزن مرة أخرى بعد الجراحة. لذلك يقوم أستاذ دكتور محمد أبو النجا بوضع حلقة سيليكون ذكية لتحيط بالمعدة؛ مانعة تمددها مرة أخرى.
3-جراحة تحويل مسار المعدة:
يعد تحويل المسار هو أفضل جراحة سمنة لمن لديهم شراهة تجاه المأكولات أو المشروبات التي تحتوي على سكريات بشكل كبير، و ذلك لأن الجراحة تتيح الفرصة للمريض بالتمتع بتناول الحلويات دون القلق حيال الزيادة في الوزن أو الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني و ذلك عن طريق تغيير مسار الأمعاء بحيث يتم تقليل امتصاص السكر من خلالها.
4-جراحة التقسيم الثنائي أو الساسي:
تناسب هذه الجراحة مرضي السمنة الذين يعانون من عدم السيطرة على شعورهم بالجوع و الذين يعانون بسبب السكر، فتأتي هذه الجراحة بالحل الفعال فهي جراحتين في جراحة واحدة؛ جامعة بين جراحتي التكميم و تحويل مسار المعدة و مميزاتهم في آنٍ واحد، فمن خلال جراحة الساسي يتمكن المريض من التحكم في طعامه و شرابه مع الاحتفاظ بإمكانية تناول السكريات دون القلق من امتصاصها عن طريق الأمعاء الدقيقة و ارتفاع معدل السكر بالدم.
و أخيرًا الآن يمكننا أن نجيب على السؤال؛
لماذا يعد تعدد أنواع جراحات السمنة خبر سار للجميع؟
يعد خبر سار لأن جميع مرضى السمنة سوف يتمكنون من إيجاد علاجًا فعالًا و مناسب لهم مهما اختلفت حالاتهم من خلال جراحات السمنة التفصيلية على يد أستاذ دكتور محمد أبو النجا.
